هـــمســــه حــــــــب
اهلا وسلا بكم فى منتادك همسه حب

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

هـــمســــه حــــــــب
اهلا وسلا بكم فى منتادك همسه حب
هـــمســــه حــــــــب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مصطلح الحديث في سؤال وجواب للشيخ / مصطفى العدوى (سلسلة)

اذهب الى الأسفل

مصطلح الحديث في سؤال وجواب للشيخ / مصطفى العدوى (سلسلة) Empty مصطلح الحديث في سؤال وجواب للشيخ / مصطفى العدوى (سلسلة)

مُساهمة من طرف هاجر الثلاثاء يونيو 21, 2011 10:22 pm

مقدمة

الحمد
لله رب العالمين ، وأشهد أن لا إله إلا الله ، ولي المتقين ، وأشهد أن
محمداً عبده ورسوله، خاتم النبيين ، عليه أفضل صلاة ، وأتم تسليم ، وآله
وصحبه ، ومن دعا بدعوته إلى يوم الدين .
وبعد:
فهذا مبحث يتعلق
بمصطلح الحديث وعلله أعددته ؛ تيسيرًا على الدارسين والباحثين في هذا العلم
– علم الحديث – وسائلاً الله أن ينفعني وإخواني به ، وقد قدمته بأسئلة
وأجوبة في مصطلح الحديث ، وكانت قد طُبعت في رسالة من قبلُ عدة طبعات ،
فأودعتها ثانية في هذا الكتاب ، كتقدمة لدراسة العلل، ومناقشة الأسانيد ،
وأسأل الله أن يفقهني وإخواني المسلمين في الدين ، وصلِّ اللهم على نبينا
محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
كتبه
أبو عبد الله / مصطفى بن العدوي شلباية
مصر – الدقهلية –منية سمنود
س1: اذكر طرفاً من أهمية علم الحديث؟
ج1:
علم الحديث من أجلّ العلوم الشرعية، إن لم يكن أجلها، فعليه وبه تقوم سائر
العلوم الشرعية، ومن لم يكن عنده إلمام به أخطأ، وأوقع غيرَه في الخطأ،
وانحرف عن النهج السديد من حيث يشعر، ومن حيث لا يشعر، سواء كان مفسراً أو
فقيهًا أو أصولياً أو واعظاً أو مؤرخاً .
* فقد تجد مفسراً من المفسرين
يفسر آيات من كتاب الله، ويجتهد في تفسيرها غاية الاجتهاد، إلا أنه جانَب
الصواب بعد الاجتهاد كله؛ وذلك لأنه بنى تفسيره للآيات على أحاديث ضعيفة،
أو موضوعة، أو أثر لا يثبت عن قائله.
* وقد تجد فقيهاً يصول ويجول في
مسألة فقهية لتحريرها ، ويحاول- قدر جهده- الوصول إلى الصواب فيها، ولكنه
لا يُوفق ؛ لأنه بنى رأيه فيها على حديث ضعيف، وهو لا يشعر.
* وكذلك
بالنسبة لأهل الأصول، تجد فيهم ـ مثلاً ـ أصولياً يُؤَصِّل قاعدة من
القواعد التي تبنى عليها الأحكام، وتُؤَسس عليها مسائل من الدين، يؤصلها
على حديث ضعيف، فتأتى القاعدة وما رُكِّبَ عليها بضرر على الدين أكثر من
النفع الذي رجاه مؤسسها ومؤصلها.
* وما أكثر هذا في الوعاظ ، الذين
يزعمون أنهم يقربون الناس إلى ربهم، ولا يشعرون أنهم يكذبون على رسول الله (
صلى الله عليه وسلم)،ويَتَقّوَّلُون عليه ما لم يقل، بل ويكذبون على الله
عز وجل؛ إذ ينسبون إليه ما لا يحصى مما لم يقله- سبحانه- من الأحاديث
القدسية[1]، بعضها فيه الخطأ الصُرَاح الذي يُضَادُّ قواعدَ أهل السنة
والجماعة، وأصول الدين من الكتاب الحكيم والسنة النبوية المطهرة، فضلاً عما
فيه من وصف الرب سبحانه بما لم يصف به نفسه، فلا يبتعدون بأفعالهم هذه عن
الوقوع تحت طائلة قوله تعالى: {فَمَنْ أَظْلَمُ
مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ
عِلْمٍ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}
الأنعام : 144 ].
*
أما المؤرخون، فحدث ولا حرج، فقد قل فيهم الصالحون، وفشا فيه الكذب،
فزوروا التاريخ، وزيفوا الحقائق، وشوهوا جمال سيرة النبي صلى الله عليه
وسلم بما اختلقوه فيها ونسبوه إليها، فكان علمُ الحديث الحَكَمَ في ذلك
كله، فجزى الله أهله خير الجزاء؛ إذ نافحوا عن سنة نبيهم صلى الله عليه
وسلم، وصحّحوا مسارات العلوم الشرعية، ونظّفوا سُقياها من كل شائبة ودخيلة،
فعظم الله أجرهم، وغفر زلاتهم، ورفع درجاتهم، وأسكنهم فسيح الجنان.
*
هذا طرف من أهمية علم الحديث ومصطلحه، ولو كان المجال هنا مجاله لأوردنا ما
لا يتسع المقام هنا لبيانه، ولكن في ذلك ذكرى لمن كان له قلب أو ألقى
السمع وهو شهيد.
س2: ما معنى الطريق (أو السند) ؟ وما معنى المتن؟ مَثِّل لما تقول؟
ج2: الطريق : هو سلسلة الرجال الموصلة للمتن.
والمتن:هو ما ينتهي إليه السند من الكلام .
وكمثال لذلك : ما أخرج البخاري، ومسلم، وأبو داود (واللفظ لأبي داود):
حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا حماد، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تمنعوا إماء الله مساجد الله" .
فقوله : (حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا حماد، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر) هو السند، وقوله: "لا تمنعوا إماء الله مساجد الله" هو المتن.
هاجر
هاجر
عضو مشارك
عضو مشارك

نقاط : 47440
تقيم : 2
تاريخ التسجيل : 09/06/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى