هـــمســــه حــــــــب
اهلا وسلا بكم فى منتادك همسه حب

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

هـــمســــه حــــــــب
اهلا وسلا بكم فى منتادك همسه حب
هـــمســــه حــــــــب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تربيه الابناء فى رمضان

اذهب الى الأسفل

تربيه الابناء فى رمضان Empty تربيه الابناء فى رمضان

مُساهمة من طرف تامر الكردى الإثنين يوليو 25, 2011 1:09 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



إذا كان من الضروري تعويد الأبناء على الصيام منذ سن مبكرة ، فالأهم
إستغلال هذا الشهر الكريم في تهذيب أخلاق الصغار وتعويدهم على القيم
الروحانية والفضائل الإيمانية كالإحسان إلى الفقراء ومساعدة المحتاجين فضلا
عن التحلي بالهدوء والبعد عن الإنفعالات .

إن إنفعالات الأبناء لا سيما في سن المراهقة تحتاج إلى مراقبة من الأبوين
وتهذيب متواصل ، ويعتبر شهر رمضان فرصة لذلك ، فالصيام صبر ومجاهدة للنفس ،
وقيام الليل إلتزام بالسلوك الإيماني الحميد وفي كل ذلك تعويد أفراد
الأسرة كلهم على الحوار الهادئ وأداء العبادات بتأن وفي أجواء بعيدة عن
التوتر والعصبية وغيرهما .

إن جميع الأفراد وفي مختلف الأعمار يحملون إنفعالات مختلفة في حدتها وفي
نوعيتها ، وتتناسب إنفعالات الطفل تناسباً طردياً مع نموه ، فتتسع دائرة
الحب لديه كلما زاد نموه حتى يشمل الغرباء من أطفال وكبار بعد أن كانت
مقتصرة على أفراد العائلة ، ويتوتر الوليد لأتفه الأسباب ، ويزداد توتره
إذا جاع أو إبتل ويشعر بالراحة عكس ذلك .

أما إنفعال الخوف فيكون على أشده فيخاف من الكبار والغرباء ويلجأ إلى أمه
أو أخوته حين يتعرض إلى مصدر يثير الخوف لديه ، ويخبئ رأسه أكثر من الأعضاء
الأخرى من جسمه ، أما إذا مس الغريب شيئاً خاصاً به فإنه يسحبه بقوة
وإمتعاض .

أما عامل الغيرة فيكون لديه على أشده ويعبر عنه بالصراخ والبكاء والرفس
والعناد والتمرد على الأوامر وغيرها من السلوكيات الغضبية ، ويأتي شهر
رمضان ليغمر الأجواء الأسرية كلها بالحس الإيماني الذي يهدئ من الإنفعالات
ويقوّم السلوكيات ويقضي على الصراع النفسي .

إن شهر الصيام مناسبة إيمانية جيدة للتواصل الأسري وفرصة لغرس القيم
والتقاليد والأخلاق في نفوس المراهقين والذين يعانون صراعات نفسية بسبب
رغبتهم في تحقيق ذواتهم بشتى الطرق وإصطدامهم بالأعراف وتقاليد المجتمع
فضلا عن الرغبات والدوافع الحسية .

وقد يؤدي هذا الصراع إلى القلق وإلى تفكك الشخصية وإضطرابات عقلية كحالات
الإصابة بالسلوك القصري والعصابي ، كما تزداد مشاعر الغضب والتمرد لدى
المراهق لشعوره الدائم بالظلم والحرمان والإساءة والإستغلال ، كما يشعر
بفقدان العدالة الإجتماعية بين الأفراد في المجتمع ويشعر بجرح في كرامته
وعزته أحيانا، ويعبر عن غضبه هذا بالسلوك العدواني بمختلف أشكاله كالضرب
والتحطيم والسلوك اللفظي أو الإرتداد إلى النفس وذلك بلومها وتعنيفها ،
ولكن خلال شهر رمضان تتجلى قيم التواصل الإجتماعي والتكافل ويعم الخير ويرى
المراهق بنفسه أمثله عملية للقيم والأخلاق والتقاليد الصالحة ، وبذلك يصبح
أكثر هدوءاً وإنسجاماً مع أسرته الصغيرة ومجتمعه الكبير ، ويشعر بآلام
الفقراء ومعاناة المحتاجيــــن .
تامر الكردى
تامر الكردى
صاحب المنتدى
صاحب المنتدى

نقاط : 1048753
تقيم : 0
تاريخ التسجيل : 02/06/2011

https://hamset-7ob.hooxs.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى